
الابتسامة هي وسيلة لإبداء الترحيب؛ لأن الابتسامة معدية، لذلك عندما نرى شخصاً آخر يبتسم، فمن الصعب جداً ألا نقلد تعبيره، إنها لغة اللطف العالمية.
في اليوم العالمي للزهايمر: أحدث ما توصل إليه العلم في التشخيص الدقيق والعلاج
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
آثار الابتسامة النفسية.. مُبهرة ستتفاجئين بما تغيره في حياتكِ
الإبتسامة تطيل عمر الإنسان، وتجعله شباب دائم حتى وإن كان في سن كبير، وهي من أسرار التمتع بإطلالة جذابة دوماً.
أظهرت دراسات أن الأطباء الذين يرافقون حديثهم بابتسامات، يكون مرضاهم أكثر استجابة للشفاء مقارنةً بالمرضى الذين يعالجهم أطباء غير مبتسمين، مما يبرز الرابط الواضح بين الضحك والشفاء.
لتقوية المناعة لديك ما رأيك الاطلاع على فوائد الماء الدافئ مع القرفة على الريق.. لا تصدَّق
لذلك لا تستغرب إن وجدت نفسك تبتسم بشكل لا إرادي عندما ترى ابتسامة شخص آخر.
إن المجتمع الذي يتعامل أفراده فيما بينهم بالابتسامة تفاصيل إضافية والودّ والوفاء يكون مجتمعاً متعاوناً ومنتجاً ومتكاتفاً، والابتسامة لها أثرٌ في الإخلاص والتحمّل والوفاء، وهذا بدوره يؤدي إلى التعاون والإنجاز الذي يسعى إليه كل مجتمعٍ من المجتمعات.
حيث تخدع هذه المواد الجسم ليشعر بالسعادة مما يحسّن من المزاج، كما تعدّ الابتسامة من الأمور المُعدية الّتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية للآخرين، فرؤية شخص ما يبتسم يزيد من حاجتك للابتسام، مما يؤدي بدوره إلى ابتسام الجميع في اللقاءات.[٣]
تزيد الوجه جمالاً وشباباً وحيوية، على عكس العبوس الذي يمنح الشخص وجهاً مزعجاً، فالشخص البشوش هو شخص محبوب وسط الناس.
الابتسامة قرار شخصي ولها فوائد جمّة على حياتنا الصحية والاجتماعية والمهنية، فما أهمية الحفاظ عليها؟
دعونا نستكشف سويًا تأثير الابتسامة على الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى الفوائد الاجتماعية المترتبة عليها.
وبعد الولادة يواصلون الابتسام. هذا الأمر ينطبق على جميع الأطفال، بغض النظر عن الثقافة والبيئة التي يأتون منها. لذلك أنت ولدت مع ابتسامة على وجهك، فحافظ عليها ولا تفقدها أبدًا!